على حلبة الرقص
بَيْن ايقاعٍ هادئوَآخر راقصيَتمارى عَلى حلبة الرقص عاشقينيتهاديانيَتمايلانخطوة إلى الأمامإلى اليَمين خُطوتينإلى الخلف خطوة متعثرةوضحكتين !
..المَسافَة تتسعوتارَة تتلاشَىبَين ايقاع غَجريونوتة ناعمةوحَولهماأجواء ماطرةوَبيْن عينيها وعينيهرقصٌ مَجنون صاخب وحكاية ساهرة!
كان يقول على حلبة الرقص أنه وكيفما مشى تقوده خُطاه إليها وأنه قبل ذلك قد رأها في حلمٍ يتكرر يوم كان هُلاميًا ولم يتشكل بعد وأن مرساة أقداره حطت العمر بين كفيها يا الله كيف الضوء الخجول صار يتابعني مثل الغمام
ردحذفوكيف القلب تؤثثيه بزهوركِ الأنيقة ثم أنه راح يستطرد وهو يمسح بيده دلال ظفائرها كيف أن أزماته تنتهي بكلمة منها وأنها الراسخة في الوقت وكيف يغار منها وجه القمر حين هي كل أقمار القلوب وأنها التجربة التي أرادها ليموت حيًا ...
عبدالرحمن عبدالله
كان يقول أشياءًا لا علاقة لها بالرقص ولا بالشعر كان يثرثر كثيرًا عن أنها طافت كثيرًا في زجاج عينيه وأنه باغت الأشواق حين أرتعش الجسد
كانَت تُراقصه وَتُلامسُ الغيم في آن واحد . . وكانت السماء تمطرُ على خطواتهما المتناسقة سَعادة . . في تلك الأمسية أخبرته كلّ شيء عن نفسها فيما عدا أنها كانت تراقب ملامحه بحرية تامة!
ردحذف