الاثنين، 25 نوفمبر 2013

نَحْوَ سَماء ثامنَة



نَحْوَ سَماء ثامنَة في عَيْنيْكَ
تَنبثقُ منها صَلواتُ البوح الأول
لامرأة
هي خُمسُ نسائك
لامرأة اختصرت بالصدق حُشود أكاذيبك
هي نصفُ التّاريخ بصفحاتك
لامرأة
أقرأُ فيها نَفسي
وَيقيني
أنّها جُزء لايَتجزأُ من نَزواتك 
.
.
لامرأة أمست كُلّ نسائك
هل حَقًا صارت كُلّ حياتك؟
أأُصدّقُ أن الماضي يرحل؟
وأن الحاضر أبقى . . أقوى؟




.

.
. . مازلتُ بعينيكَ 
أشربُ من كَأس الفضيلَة
أو أظنّ ذلك
تارّة أراك نزاري الفكر
وتارة تُشبه كازانوفا
أو صاحب الملحمتين هوميروس
أو الملك المخدوع لير
وكلّهم صنعوا الوهم للتاريخ
صَدَقوا في الخيال
وكَذَبوا في الحقيقة
وكذلك الحُب لافَرق فيه 
بين الخيال 
وبين الحقيقة 

هناك تعليقان (2):

  1. والحاضر أبقى

    ردحذف
  2. نعم أبقى :) المهم أن تنمو أزاهيره في تربة شعور صادقة . .

    ردحذف