السبت، 23 نوفمبر 2013

على حلبة الرقص



بَيْن ايقاعٍ هادئ
وَآخر راقص
يَتمارى عَلى حلبة الرقص عاشقين
يتهاديان
يَتمايلان
خطوة إلى الأمام
إلى اليَمين خُطوتين
إلى الخلف خطوة متعثرة
وضحكتين !




.

.
المَسافَة تتسع
وتارَة تتلاشَى
بَين ايقاع غَجري
ونوتة ناعمة
وحَولهما
أجواء ماطرة
وَبيْن عينيها وعينيه
رقصٌ مَجنون صاخب 
وحكاية ساهرة!

هناك تعليقان (2):

  1. كان يقول على حلبة الرقص أنه وكيفما مشى تقوده خُطاه إليها وأنه قبل ذلك قد رأها في حلمٍ يتكرر يوم كان هُلاميًا ولم يتشكل بعد وأن مرساة أقداره حطت العمر بين كفيها يا الله كيف الضوء الخجول صار يتابعني مثل الغمام
    وكيف القلب تؤثثيه بزهوركِ الأنيقة ثم أنه راح يستطرد وهو يمسح بيده دلال ظفائرها كيف أن أزماته تنتهي بكلمة منها وأنها الراسخة في الوقت وكيف يغار منها وجه القمر حين هي كل أقمار القلوب وأنها التجربة التي أرادها ليموت حيًا ...


    عبدالرحمن عبدالله
    كان يقول أشياءًا لا علاقة لها بالرقص ولا بالشعر كان يثرثر كثيرًا عن أنها طافت كثيرًا في زجاج عينيه وأنه باغت الأشواق حين أرتعش الجسد

    ردحذف
  2. كانَت تُراقصه وَتُلامسُ الغيم في آن واحد . . وكانت السماء تمطرُ على خطواتهما المتناسقة سَعادة . . في تلك الأمسية أخبرته كلّ شيء عن نفسها فيما عدا أنها كانت تراقب ملامحه بحرية تامة!

    ردحذف